علاج أمراض الذكورة و الضعف الجنسي و تأخر الانجاب
أمراض الذكورة تلك الأمراض التي تؤثر علي صحة الجسم و الصحة النفسية علي حدًا سواء .
و هي أيضًا من الأمراض التي يجب الإسراع في علاجها و عدم اهمالها كي لا تتفاقم و تسبب ما لا يحمد عقباه .
إن أمراض الذكورة ليس لها سن معينة، فهي قد تصيب الرجل في أي مرحلة عمرية؛ , و أيضًا أسباب مختلفة و لذلك ينصح دكتور خالد حبيب - استشاري المسالك البولية بالمركز القومي للكلى -بالكشف الدوري علي الجهاز التناسلي للرجل و عدم اهمال أي أعراض تختلف عن الطبيعي.
حيث يستخدم دكتور خالد حبيب أحدث التقنيات و البرتوكولات العالمية في علاج أمراض الذكورة؛ و أحدث الأجهزة التشخيصية و المناظير في تشخيص تلك الأمراض بمنتهى الدقة.
و للتعريف أكثر إليك عزيزي أمراض الذكورة الأكثر شيوعًا:
1- التهابات البروستاتا :
تعد التهابات البروستاتا من أكثر أمراض الذكورة انتشارًا و تصيب الرجال في أي مرحلة عمرية .
أسبابها :
تعد العدوى بأنواع البكتيريا التي تصيب الجهاز البولي أحد أهم عوامل الإصابة بالتهاب البروستاتا.
أعراضها :
صعوبة في التبول، ألم أو شعور بالحرقان أثناء التبول، ألم في أسفل البطن قد يمتد إلى الخصيتين، رائحة كريهة للبول؛ و أخيرًا الحاجة المتكررة للتبول.
المضاعفات:
قد تختلط تلك الأعراض مع أعراض مرض تضخم البروستاتا و لذا يجب الإسراع في التوجه إلى طبيب المسالك البولية؛ لأنه إذا لم تعالج حالة التهاب البروستاتا قد تؤدى إلى تأخر الإنجاب.
العلاج :
يلجأ الطبيب لوصف المضادات الحيوية و المتابعة لحين التخلص من العدوى البكتيرية المسببة لالتهابات البروستاتا.
2- دوالي الخصية :
وهي عبارة عن تضخم وريد أو عدة أوردة في كيس الصَّفَن .
أسبابها :
تحدث دوالي الخصية نتيجة لضعف في جدار تلك الأوعية الدموية أو أنه يوجد ضعف و تلف في صمامات تلك الأورده تسمح بارتجاع الدم وبالتالي تحدث التهابات تؤدي إلى تضخم تلك الأوعية الدموية، مثلها كتلك التي تظهر على الساقين.
أعراضها :
تحدث دوالى الخصية دون أعراض واضحة. و لكن ظهور الأعراض يوصف بأنه ألم قد يتراوح بين الألم المبهم و عدم الإرتياح إلي الشعور بالألم الحاد
قد يتسبب الجلوس لفترة طويلة أو المجهود البدني في تفاقم الألم ؛كما أنه يزداد الشعور بالألم أثناء الليل و يخف بالنوم على الظهر .
المضاعفات:
تعتبر دوالي الخصية أحد الأسباب الرئيسية في تقليل عدد الحيوانات المنوية كما إنها تتسبب في تصغير حجم الخصية؛ لأنه كلما تمدد الوريد و كبر حجم الدوالي كلما تسبب بالضغط علي الخصية و بالتالي تصغير حجمها.
ينتشر مرض دوالي الخصية بين الشباب في سن المراهقة أكثر من السن الأكبر؛ حيث ينتشر بين خمسة عشر عامًا إلي الخامسة و العشرين وهو سن الخصوبة و اكتمال نمو الجهاز التناسلي للرجال مما قد يتسبب في انخفاض يصل إلي انعدام في خصوبة الرجل.
العلاج :
جراحة بالمنظار : حيث يعد دكتور خالد حبيب من الرائدين في استخدام المناظير في جراحات المسالك البولية و أمراض الذكورة.
جراحة مفتوحة: و ذلك يتم بمنتهي الإحترافية و تحت التخدير النصفي و بمتابعة الأشعة التشخيصية ( Doppler) ؛ و ذلك للوقوف بدقة على مكان الدوالي و علاجها بدون أي أثار جانبية .
3-سرعة القذف :
سرعة القذف أو القذف المبكر كما أنه قد يسمى الدفق المبتسر؛ كلها أسماء لعرض حدوث الدفق في وقت قبل المرغوب به من قبل الزوجين.
أظهرت الدراسات أن مشكلة القذف المبكر قد يعاني منها من 10% إلي 30% من الرجال في مراحل عمرية مختلفة .
أسبابه:
* العجز الجنسي و عدم القدرة على الإنتصاب.
*الخلل في مستوى هرمونات الذكورة.
*أمراض غدة البروساتا .
*خلل في هورمونات الغدة الدرقية
الأعراض:
حدوث قذف سريع دائمًا بعد دقيقة واحدة من الإيلاج حيث أن الوقت الطبيعي المتعارف عليه لحدوث القذف يتراوح من 2 إلي 10 دقائق .
تعذر القدرة علي تأخير القذف
شعور نفسي بالإحباط و تجنب الحياة الحميمية .
المضاعفات:
قد لا يسبب الدفق المبكر تداعيات صحية؛ و لكنه يتسبب في مشاكل نفسية و توتر ، يترتب عليه تعكير الجو الأسري و العلاقة الزوجية الحميمة.
العلاج:
يختلف علاج سرعة القذف من مريض إلى أخر على حسب العوامل المتسببة في هذة المشكلة فيحدد الطبيب المعالج ( طبيب أمراض الذكور) العلاج المناسب لكل حالة .
**الضعف الجنسي:
يوصف الضعف الجنسى بأنه عدم القدرة على الإنتصاب أو عدم حدوث إنتصاب كامل و أيضًا عدم القدرة علي المحافظة على الإنتصاب خلال ممارسة العلاقة الحميمة وقد يحدث للرجال في أي مرحلة عمرية .
أسبابه:
الأمراض العضوية مثل السكر من النوع التاني و ضغط الدم و زيادة معدلات الدهون و الكوليستيرول في الدم .
أسباب نفسية و سيكولوجية مثل الخوف من الفشل في العلاقة الحميمة و أيضًا الضغط العصبي الناتج من ضغوط الحياة.
أمراض العمود الفقري و مشاكل الأعصاب مثل الإنزلاق الغضروفي الذي قد يؤثر علي الأعصاب الطرفية .
العلاج :
يضع طبيب المسالك البولية و أمراض الذكورة الخطة العلاجية وفقًا لحالة كل مريض؛ فمن أبرز خطط العلاج :
* فحص هرمون التيستوستيرون ؛ يعتبر هورمون الذكورة التيستوستيرون هو المحفز الأساسي للرغبة الجنسية و بالتالي أي خلل في معدلاته يؤدي إلى مشكلة الضعف الجنسي.
يتم تشخيص هذا الخلل عن طريق التحاليل الطبية المختلفة؛ و يقوم الطبيب بوصف العلاجات و الأدوية المناسبة لكل حالة
* الأدوية المتعارف عليها كمحسنات للدورة الدموية الطرفية و التي ينتج عنها تعديل تدفق الدم إلي القضيب مما يساعد علي تخطي مشكلة الإنتصاب، و يقوم الطبيب المعالج اختيار الدواء المناسب لكل حالة تبعًا لحالتها الجسمانية .
* العلاج الجراحي : في بعض الحالات يلجأ جراح المسالك البولية و أمراض الذكورة إلى الحل الجراحي و هو واحد من إختيارين إما جراحة إعادة توسيع الأوعية الدموية المغذية للقضيب، أو عملية زراعة القضيب و هي عمليات جراحية سهلة و لها نسب نجاح مرتفعة.
**العقم عند الرجال
العقم هو ما يمثل ضعف الخصوبة في الرجل حيث وجدت الدراسات الحديثة أن 15% من الأزواج يعانون من مشاكل في الخصوية.
تتمثل مشاكل الخصوبة في عدة أشكال منها:
* إنتاج كمية قليلة من الحيوانات المنوية .
* إنتاج حيوانات منوية مشوهه أو بها طفرات كروموسومية .
* مشكلة في حركية الحيوانات المنوية.
* وجود مشكلة في الجهاز التناسلي تمنع وصول الحيوانات المنوية إلي هدفها .
و لهذه العوامل التأثير الواضح علي تأخر الإنجاب؛
كما أن هناك أسباب مؤدية لتلك العوامل فإذا تم علاجها يتم علاج مشكلة تأخر الإنجاب و منها:
* دوالي الخصية : حيث أن الضغط علي الخصية بسبب الدوالي يؤدي إلي ضعف في إنتاج الحيوانات المنوية أو حتى موتها .
* عدم نزول الخصيتين (ضمور الخصيتين): و ينتج عنه عدم إنتاج الحيوانات المنوية السليمة .
* اضطرابات في إنتاج الهرمونات التي تساعد في إنتاج و نمو الحيوانات المنوية.
* الالتهابات و الأورام التي تصيب غدة البروستاتا؛ حيث تعتبر غدة البروستاتا من أهم أركان الجهاز التناسلي للرجل لأنها تنتج السائل المنوي الضروري لتغذية الحيوانات المنوية.
العلاج :
يقوم الطبيب المعالج بتحديد السبب المؤدي إلي ضعف الخصوبة و بالتالي وضع خطة العلاج المناسبة لكل حالة.